ايمان ورة الورقيةالطائ

الساعة السادسة صباحاً

نهضت الطفلة إيمان الهمص وعمرها ثلاثة عشر عاماً من فراشها.


الساعة السادسة والربع

بدأت بتناول فطورها مع خمسة من إخوانها.


الساعة السابعة إلا ربعاً

ودّعت أمّها وأباها وغادرت المنزل.



إيمان كانت تسير بصحبة اثنتين من زميلاتها باتجاه مدرسة ((بنات رفح الإعدادية)).


الساعة السابعة



- أطلق ثلاثة قناصين من جنود الاحتلال النار عليها من ثلاثة مصادر مختلفة .



- القت الطفلة بحقيبتها على الأرض وحاولت الهرب .



-أطلق الجنود النار على الحقيبة.



- ثم على جسد الطفلة النحيل لتسقط على الأرض مدرجة في دمائها.



- وصل إلى المكان قائد الوحدة وعدد من جنوده، فشاهد تحرّكها الضعيف.



- أفرغ عشرين رصاصة في جسدها للتأكّد من قتلها.



عندما قرات الخبر بالصحيفة كان على الجانب الاخر من صفحات الصحيفة اعلان كبير عن بدء انطلاق مهرجان للطائرات الورقية ... عندها تاسفت لان هذه الفتاة لن تتمكن من حضور هذا المهرجان وقررت ان اشركها بهذا المهرجان بخيالي وكتبت لها تلك القصة "ايمان والطائرة الورقية" لم اشر الى موتها ، لقد غلفته بخيال يسعد كل طفل بحيث تجعله يحلق الى بلاد الفرح التي طلبت ايمان ان تطير اليها ....



ملخص القصة



ان ايمان وهي في طريق عودتها من المدرسة تشاهد السماء مليئة بالطائرات الورقية تسعد برؤيتها

تراقب طائرة معينة وتلحق بها الى ان تختفي الطائرة عن انظارها



يعلق بقدمها الصغيرة خيط شفاف يشدها ويشدها الى ان تجد نفسها فجاة على ظهر طائرة ورقية في اعالي السماء

تسالها الطائرة اين وجهتك

فتطلب منها ايمان ان تطير بها الى بلاد الفرح لانها تريد ان تلعب وتمرح وتشاهد الورود والفراشات التي حرمها منها الاحتلال وانها تريد ان ترى بلاد بلاحواجز او قيود

فتلبي الطائرة طلبها

وهناك تبدا رحلة ايمان الى بلاد الفرح



عندما تقرأها ستستمتع بما شاهدته ايمان ببلاد الفرح



لابد ان اشير لدور مؤسسة تامر والكثير من الكتاب المعروفين والذين تعبوا كثيرا من خلال اكثر من ورشة عقدت للخروج بالشكل النهائي لتلك القصة ...



ديمة سحويل

مشكــور ومــآقصرت اخزي ( ميــدو ) ع الطــرح الجميــل ..


يسلمــوآآ ..






مــودتــ]ــي